حقائق ورؤى حول حد هايفليك

حد هايفليك أو ظاهرة هايفليك هو عدد المرات التي تقوم فيه الخلية البشرية العادية بالانقسام حتى يتوقف انقسام الخلية. الأدلة التجريبية تبين أن التيلوميرات الموجود في الحمض النووي للخلية يتناقص طوله مع كل انقسام جديد للخلايا.

مفهوم حد هايفليك قدمه عالم التشريح الأمريكي ليونارد هايفليك في عام 1961 في معهد ويستار في فيلادلفيا، بنسلفانيا. هايفليك وضح أن الخلايا في الجنين البشري الطبيعي في مزرعة الخلايا سوف تنقسم ما بين 40 و60 مرة، ثم تدخل الخلايا مرحلة الشيخوخة. مما يدحض ادعاء الحائز على جائزة نوبل ألكسيس كاريل أن الخلايا العادية خالدة.

كل انقسام خلوي يقصر قليلا من التيلوميرات في الحمض النووي بالخلية. تقيرر التيلومير في البشر في نهاية المطاف يجعل انقسام الخلايا مستحيل، وهذه الشيخوخة في الخلايا يبدو أنها ترتبط بشيخوخة جسم الإنسان.

الأسترالي الحائز على جائزة نوبل السير ماكفارلين بيرنت صاغ الاسم «حد هايفليك» في كتابه وري ةةا لطفرات: مقاربة جينية للشيخوخة التي نشرت في عام 1974.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←