فهم حقيقة حثل التأتر العضلي

حثل التأتُّر العضلي هو اضطراب وراثي طويل الأمد يؤثر على وظيفة العضلات، وأحد أنواع الحثول العضلية المتعددة، تتضمن أعراضه الضمور التدريجي للعضلات وضعفها، تكون العضلات بحالة تقلص وغير قادرة على الاسترخاء، تشمل الأعراض الأخرى كلًا من الساد، والإعاقة الذهنية، واضطرابات النظم القلبية، وقد تتضمن أعراضه عند الرجال الصلع المبكر والعقم.

يعتبر حثل التأتُّر العضلي اضطرابا وراثيا جسديا سائدا، ينتقل بشكل نموذجي من الأباء إلى الأبناء. هناك نوعان رئيسيان: النوع الأول ينتج عن طفرة بالوراثة في بروتين كيناز الميلاتونين، والنوع الثاني ينتج عن طفرة بالوراثة في البروتين الرابط للحمض النووي الخلوي، يزداد الاضطراب الوراثي سوءًا مع الانتقال من جيل لآخر، قد يظهر النوع الأول عند الولادة، ويعتبر النمط الثاني أكثر اعتدالًا. يتم تأكيد التشخيص بمرض حثل التأتُّر العضلي عن طريق التحليل الجيني.

لا يوجد علاج شافٍ للمرض، وتشمل العلاجات المستخدمة: الدعامات أو الكراسي المتحركة، وأجهزة ناظم الخطا القلبي، والتهوية غير الغازية بالضغط الإيجابي، تستخدم الأدوية في بعض الحالات كالمكسلتين والكاربامازيبين، ويعالج الألم في حال وجوده بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

يصيب حثل التوتر العضلي أكثر من 1من كل 8000 شخص حول العالم. يمكن أن يحدث حثل التأتُّر العضلي في أي عمر، لكنه يظهر عادةً في العشرينيات والثلاثينيات، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لضمور العضلات الذي يبدأ في مرحلة البلوغ. وصِف حثل التأتر العضلي لأول مرة في عام 1909، وحُدد سبب النوع الأول في عام 1992.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←