حَارَةُ المَغَارِبَةِ حَيٌّ مَقْدِسِيٌّ كان يقع بمحاذاة الركن الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى وفي أقصى جنوب البلدة القديمة. دمّره الاحتلالُ الإسرائيليُّ في ربيع الأول 1387 (1967 مـ). هاجر سكانُه المشرَّدون إلى مُخَيَّمِ شُعْفَاطَ ومدينة عَمَّانَ ومنهم من رحل إلى المغرب. ما زالت عائلاتُ الحيِّ المطرودةُ تنتخبُ مُخْتَارًا (أو مُقَدَّمًا كما في الاصطلاح المغربي) يمثّلُ حيَّها وإن لم يعدْ موجودا. المختار الحاليُّ هو محمد عبد الحق؛ هو من مواليد الحارة ومِمَّنْ شهِدوا تدميرَها وهو ابنُ الحاج إبراهيم عبد الحق الذي قدِمَ فلسطينَ من مدينة الرباط في عشرينيات القرن العشرين للميلاد؛ التجأ والدُه إبراهيمُ إلى حارة المغاربة بعد طرده والفلسطينيين من قرية بيت شنة في رمضان من عام النكبة (1367).
عدد كبير من أحفاد الفلسطينيين المغاربة ما زالوا يقيمون في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم عائلات "العلمي"و"المصلوحي" و"الريفي"، و"حبوش" وغيرهم. رغم عدم توفر إحصاءات دقيقة لعددهم في فلسطين إلا أنهم لا يقلون عن 20 ألف شخص.