كانت حادثة مزرعة الأمل هجومًا جويًا على قافلة من سيارتين أسفرت عن مقتل ستة من مقاتلي حزب الله، بما في ذلك عضوين بارزين، وجنرال من الحرس الثوري الإيراني، محمد علي الله دادي، في مزرعة الأمل في منطقة القنيطرة بسوريا، في مرتفعات الجولان الشرقية، في 18 يناير 2015، خلال الحرب الأهلية السورية. وعزي الهجوم إلى حد كبير إلى إسرائيل، التي لم تؤكد رسميًا أنها نفذته. وقد حمل حزب الله والحرس الثوري إسرائيل المسؤولية وهددا بالانتقام. وفي 19 يناير 2015، ادعى عضو جبهة النصرة، أبو عزام الإدلبي، أن جهاد مغنية ومقاتلي حزب الله الآخرين قتلوا في كمين نصبته جبهة النصرة في جيرود في جبال القلمون في منطقة القطيفة شمال شرق دمشق، مدعيًا أنه «سيكون نهاية المشروع الفارسي، بإذن الله».
بعد عشرة أيام، شن حزب الله كمينًا ضد قافلة عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا والذي اعتبرته مصادر عديدة عملًا انتقاميًا.