حقائق ورؤى حول حادثة مالاري

حادثة مالاري، اختصار لمصطلح Malapetaka Lima Belas Januari, والذي يعني «كارثة الخامس عشر من يناير») عبارة عن مظاهرة طلابية وأعمال شغب وقعت أحداثها بدايةً من 16 يناير 1972. وفي إطار رد الفعل على الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني كاكاويه تاناكا، قام الطلاب بمظاهرة يحتجون فيها على ممارسات الفساد وارتفاع الأسعار، وانعدام المساواة في الاستثمارات الأجنبية. وبعد استفزاز العملاء المحرضين المشتبه بهم، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب، وانتهى بها الأمر إلى مذبحة بوغروم. وأسفر الحادث بعد نهايته، عن مقتل 11 متظاهرًا وتدمير مئات السيارات والمباني.

تسببت أعمال الشغب في العديد من التغييرات. حيث أجرت حكومة النظام الجديد برئاسة سوهارتو سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تحسين تمثيل الإندونيسيين الأصليين في مجال الشراكات المعقودة مع المستثمرين الأجانب، وأُجبر الجنرال سومترو (ثم نائب رئيس القوات المسلحة)، على الاستقالة، وفرضت الحكومة بعدها العديد من الإجراءات القمعية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←