حادثة حرق الدار أو حادثة كسر الضلع هي حادثة ترويها مصادر شيعية متعددة، يذكر فيها بأن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب اقتحم بيت علي بن أبي طالب وفاطمة بنت النبي محمد، وأحرق الباب وعصر فاطمة الزهراء خلف الباب مما أدّى إلى كسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن بن علي.
وهي حادثة ينكرها ولا يقبلها أهل السنة والجماعة بينما يذكرها مؤرخان في المصادر السنية، (أنساب الأشراف للبلاذري والعقد الفريد لابن عبد ربه). كما وردت ايضاً في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي.