نبذة سريعة عن حادثة الاغتصاب في أوكيناوا

حادثة الاغتصاب في أوكيناوا (بالإنجليزية: Okinawa rape incident) هي حادثة مروعة وقعت في 4 سبتمبر 1995 عندما قام ثلاثة عسكريين أمريكيين وهم البحار ماركوس جيل البالغ من العمر 22 عامًا، والجندي رودريكو هارب البالغ من العمر 21 عامًا من مشاة البحرية، وكيندريك ليديت البالغ من العمر 20 عامًا، وكلهم كانوا يخدمون في معسكر هانسن في أوكيناوا، باستئجار سيارة وخطف فتاة يابانية تبلغ من العمر 12 عامًا. قاموا بضربها، وأغلقوا عينيها وفمها بشريط لاصق، وقيدوا يديها. ثم قام جيل وهارب باغتصابها، بينما ادعى ليديت أنه تظاهر بالمشاركة في الاغتصاب خوفًا من جيل.

تمت محاكمة الجناة وإدانتهم في المحكمة اليابانية وفقًا للقانون الياباني، وذلك بناءً على اتفاقية وضع القوات بين الولايات المتحدة واليابان. في البداية، ادعت عائلات المتهمين أن المسؤولين اليابانيين مارسوا التمييز العنصري ضد الرجال لأنهم جميعًا من أصل أفريقي أمريكي، وأنهم أجبروهم على الاعترافات، لكنهم تراجعوا لاحقًا عن هذه الادعاءات. أدت الحادثة إلى مزيد من النقاش حول استمرار وجود القوات الأمريكية في اليابان، خاصة بين سكان أوكيناوا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←