تُبقي الحواجز المرورية (تسمى أحيانًا الحواجز الجانبية، وتُعرف أيضًا في أمريكا الشمالية بالسياج الحاجز وفي بريطانيا بحواجز الاصطدام) المركبات على مسار الطريق وتمنعها من الاصطدام بعوائق خطيرة كالصخور ودعامات الإشارات المرورية والأشجار ودعامات الجسور والمباني والجدران وخزانات التجميع، أو من اجتياز المنحدرات الحادة (القابلة للاسترداد) أو الدخول إلى المياه العميقة. توضع الحواجز في فواصل الطرق السريعة المقسمة لمنع السيارات المنحرفة من دخول طريق المرور المعارض والمساهمة في تقليل التصادمات الشديدة. تُعرف بعض هذه الحواجز، المُصممة لغرض الاصطدام بها من كلا الجانبين، بالحواجز الفاصلة. يمكن أيضًا استخدام حواجز المرور لحماية المناطق المعرضة للخطر كالباحات المدرسية، ومناطق المشاة، وخزانات الوقود من خطر المركبات المنحرفة.
عادة ما تُصمم الحواجز لتقليل الإصابات التي تلحق بالركاب، إلا أن الإصابات تحدث أثناء الاصطدام بحواجز المرور. يجب تثبيت الحواجز فقط في حالة احتمال أن يكون التصادم مع الحاجز أقل شدة من التصادم مع الخطر الكامن وراءه. يُفضل، إن أمكن، إزالة الخطر أو تغيير موقعه أو تعديله، عوضًا عن حمايته بحاجز.
تخضع حواجز المرور لاختبار محاكاة لتصادم شديد وعلى نطاق شامل قبل الموافقة عليها لغرض الاستخدام العام لضمان أمنها وفعاليتها. في حين أنه لا يمكن لاختبار التصادم محاكاة جميع أساليب الاصطدام، تُصمَّم برامج الاختبار لمعرفة حدود أداء حواجز المرور وتوفير مستوى مناسب من الحماية لمستخدمي الطريق.