اكتشاف قوة جيمس واتسون

جيمس ديوي واتسون (بالإنجليزية: James Dewey Watson)(6 أبريل 1928 – 6 نوفمبر 2025)، كان عالم أحياء جزيئية وعالم وراثة وعالم حيوان أمريكي. شارك مع فرانسيس كريك في عام 1953 في تأليف بحث علمي في مجلة Nature اقترحا فيه البنية الحلزونية المزدوجة لجزيء الحمض النووي. في عام 1962، حصل واتسون وكريك وموريس ويلكنز على جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء «لاكتشافاتهم المتعلقة بالبنية الجزيئية للأحماض النووية وأهميتها في نقل المعلومات في الكائنات الحية».

تخرّج واتسون في جامعة شيكاغو عام 1947، ونال درجة الدكتوراه من جامعة إنديانا في بلومينغتون عام 1950. عمل واتسون في مختبر كافنديش بجامعة كامبريدج في إنجلترا بعد سنةٍ من الأبحاث لما بعد الدكتوراه في جامعة كوبنهاغن مع هيرمان كالكار وأولي مالو، حيث التقى بزميله المستقبلي فرانسيس كريك. ومن عام 1956 حتى 1976، عمل واتسون ضمن هيئة التدريس في قسم علم الأحياء بجامعة هارفارد، وكان من أبرز المروّجين للأبحاث في علم الأحياء الجزيئية.

بدءًا من عام 1968، تولّى واتسون منصب مدير مختبر كولد سبرينغ هاربور في لوريل هولو بولاية نيويورك، حيث قام بتوسيع تمويله وأنشطته البحثية على نحو كبير. حوّل تركيز أبحاثه في المختبر نحو دراسة السرطان، وجعل من المركز أحد أبرز المراكز العالمية في علم الأحياء الجزيئية. في عام 1994، أصبح واتسون رئيسًا للمختبر لمدة عشر سنوات، ثم عُيّن مستشارًا أعلى حتى استقالته عام 2007 بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي زعم فيها وجود علاقة وراثية بين العِرق والذكاء. وفي عام 2019، وبعد بث فيلمٍ وثائقي كرّر فيه آراؤه حول العِرق والوراثة، سحب المختبر جميع ألقابه الفخرية وقطع علاقته به نهائيًا.

ألّف واتسون عددًا كبيرًا من الكتب العلمية، من أبرزها الكتاب الدراسي "علم الأحياء الجزيئية للجين" (1965)، وكتابه الأكثر مبيعًا "اللولب المزدوج" (1968). وقد وُجهت إليه انتقادات بسبب تعليقاته السلبية عن روزاليند فرانكلين، التي كانت قد جمعت البيانات التي ساهمت في اكتشاف بنية الـحمض النووي، واتُهم بسببها بالتحيّز ضد النساء. ارتبط واتسون بـ المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية بين عامي 1988 و1992، وساهم في تأسيس مشروع الجينوم البشري الذي أُنجز بنجاح عام 2003 برسم الخريطة الكاملة للجينوم البشري.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←