جيمس لوني (مواليد 1964) هو ناشط سلام كندي، عمل عدة سنوات مع فرق صُناع السلام المسيحية في العراق وفلسطين. اختُطف في بغداد بتاريخ 26 نوفمبر، 2005، إلى جانب ثلاثة آخرين هم: هارميت سينغ سودن (كندي) ونورمان كيمبر (بريطاني)، كلاهما عضوان في الوفد التي كان يترأسه؛ وتوم فوكس (أمريكي)، عضو دائم في فرق صناع السلام وكان يعمل في العراق منذ شهر سبتمبر، 2004. انتهت أزمة الرهائن التي انتشرت بشكل واسع في 23 مارس عام 2006، عندما أُطلق سراح لوني وكيمبر وسودن في عملية عسكرية سرية قادتها قوات بريطانية خاصة. قُتل توم فوكس في 9 مارس، قبل أسبوعين من إطلاق سراح الرهائن الآخرين.
بينما كان لوني مُحتجزًا رهينةً، أخفت عائلته وشريكه دان هانت حقيقة مثليته خوفًا على سلامته. كانت وسائل الإعلام على دراية بهذه الحقيقة، لكنها شاركت في إبقاء ذلك سرًا.
ظهر بشكل مقتضب في وسائل الإعلام في 30 مارس إذ قال: «سآخذ الأمور برويّةٍ حتى أتمكن من إنهاء يومي دون ساقين ترتجفان وقلبٍ يخفق بشدة».