كان جيمس جيسس أنغليتون (9 ديسمبر 1917 – 11 مايو 1987) رئيس هيئة مكافحة التجسس في وكالة الاستخبارات المركزية من 1954 إلى 1975. كان منصبه الرسمي معاون مدير وكالة الاستخبارات المركزية لعمليات مكافحة التجسس. شارك أنغليتون بشكل كبير في استجابة الولايات المتحدة للمنشقين المزعومين من الاستخبارات الروسية أناتولي غوليتسين ويوري نوسنكو. اقتنع أنغليتون لاحقًا أن في وكالة الاستخبارات المركزية جاسوسًا رفيع المستوى وانخرط في عملية بحث مكثفة. سواء كان ذلك عملية مطاردة مدمرة أو حذرًا منطقيًا برره الجواسيس اللاحقون يظل موضوع جدل تاريخي حاد.
وفقًا لمدير الاستخبارات المركزية ريتشارد هيلمز: «في أيامه، كان يُشهد لجيم بأنه الشخصية المهيمنة في مكافحة التجسس في العالم غير الشيوعي». يوافق الصحفي الاستقصائي إدوارد جاي إبشتاين على التقدير الرفيع الذي حظي به أنغليتون من قبل زملائه في سلك الاستخبارات، ويضيف أن أنغليتون حصل على ثقة ستة مديرين في وكالة الاستخبارات من بينهم: جين. والتر بيدل سميث، ألين دبليو دولس، ريتشارد هيلمس، وجميعهم أبقوا على أنغليتون في مناصب حساسة وقدروا عمله.