فهم حقيقة جهنم في المسيحية

في اللاهوت المسيحي، الجحيم هو المكان أو الحالة التي يمر بها الخطأة غير التائبين، بموجب حكم الله النهائي، في القيامة العامة، أو كما يعتقد بعض المسيحيين، مباشرة بعد الموت (قيامة خاصة). استنتِج طابع الجحيم من تعاليم النصوص الكتابية، والتي أدى تفسير بعضها حرفيًا إلى ظهور فكرة الجحيم الشائعة. يرى اللاهوتيون اليوم عمومًا أن الجحيم هو النتيجة المنطقية لرفض الاتحاد مع الله ومع عدالته ورحمته.

تُترجم الكلمات العبرية واليونانية المختلفة إلى «الجحيم» في معظم الأناجيل المكتوبة باللغة الإنجليزية. تشمل هذه الكلمات:



«شيول» في الكتاب المقدس العبري، و«هاديس» في العهد الجديد. العديد من الإصدارات الحديثة، مثل النسخة الدولية الجديدة، تترجم شيول إلى «قبر» وتترجم ببساطة «هاديس». من المتفق عليه عمومًا أن كلًا من الهاوية والشيول لا يشيران عادةً إلى مكان العقاب الأبدي، بل إلى القبر، المسكن المؤقت للموتى، العالم السفلي.

«جيهينا» في العهد الجديد، يوصِف بأنه مكان يمكن أن يهلك فيه كل من النفس والجسد (متى 10:28) في «نار لا تنطفأ» (مرقس 9:43). تُرجمت الكلمة إما إلى «الجحيم» أو «نار الجحيم» في العديد من الإصدارات الإنجليزية. كانت جيهينا موقعًا ماديًا خارج أسوار المدينة حيث أحرقوا القمامة وأرسلوا إليها البرص والمنبوذين، ومن هنا كان البكاء وصرير الأسنان.

ورد الفعل اليوناني (الجير، مشتق من تارتاروس)، مرة واحدة في العهد الجديد (في 2 بطرس 2: 4)، وتُرجم تقريبًا بعبارة مثل «أُلقي إلى الجحيم». بعض الترجمات تجعله «تارتاروس»، من هذا المصطلح، يقول الكتاب المقدس القياسي المسيحي لهولمان: «تارتاروس هو اسم يوناني لمكان تحت الأرض للعقاب الإلهي أقل من هاديس».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←