جهود الصفيحة الانتهائية هي مجموعة من الجهود الكهربائية المؤدية إلى زوال استقطاب ألياف العضلات الهيكلية نتيجة ارتباط النواقل العصبية مع الغشاء بعد المشبكي في الموصل العصبي العضلي. ترجع تسمية هذه الجهود باسم «الصفيحات الانتهائية» إلى نهايات الألياف العضلية بعد المشبكية ذات المظهر الكبير المشابه للطبق. عند وصول جهد الفعل إلى النهاية المحورية للعصبون الحركي، تتعرض الحويصلات الحاملة للنواقل العصبية (في الغالب الأستيل كولين) للإخراج الخلوي لتتحرر محتوياتها في الموصل العصبي العضلي. ترتبط هذه النواقل العصبية مع مستقبلات الغشاء بعد المشبكي ما يؤدي إلى زوال الاستقطاب. تتسرب حويصلات الأستيل كولين عند غياب جهد الفعل بشكل تلقائي إلى الموصل العصبي العضلي مسببة درجات صغيرة من زوال الاستقطاب في الغشاء بعد المشبكي. يُطلق على هذه الاستجابة الصغرى (~0.4 ميلي فولت) اسم الجهد الأصغر للصفيحة الانتهائية (إم إي بّي بّي) الذي يمكن توليده بواسطة حويصلة واحدة حاوية على الأستيل كولين. يمثل هذا أصغر درجة يمكن تحريضها من زوال الاستقطاب في العضلات.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←