رحلة عميقة في عالم جهجاه بن مصطفى الحرفوشي

الأمير جهجاه بن مصطفى بن إسماعيل بن شديد الحرفوشي الخزاعي، حاكم بعلبك والبقاعين البعلبكي والعزيزي بعد والده خلال الفترة من 1787م وحتى تاريخ وفاته في بعلبك أميراً في 17 آذار 1817م دون أن يقابل والياً عثمانياً إلا في ساحة القتال، اشتهر بالكرم والشجاعة والفروسية كما تفوق في وضع الخطط العسكرية الناجحة، كما كان من القوالين في عصره وله قصيدة نسبت له ظلت تردد في بعض المجالس الشعرية والأدبية لعهد ليس ببعيد. استقبل في إمارته الأسر العلمية والدينية العاملية (نسبة لجبل عامل) الهاربة من بطش أحمد باشا الجزار والي عكا مما سبب له انزعاجاً كبيراً فقام بتجريد عدة حملات عليه للتخلص منه ولكن كلها بأت بالفشل. ومن بعض مآثره أنه منع إرسال الرجال للجندية للقتال في صفوف الدولة العثمانية وبهذا حافظ عليهم من الموت في الغربة أو من القتال في سبيل تحقيق مطامع الدولة المحتلة التوسعية، أكرم السادات المنتسبين لآل بيت رسول الله حيث استقدم السيد حسين آل مرتضى من دمشق وأقره عالما لبعلبك، ومنحه إقطاعات مغرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←