الجنسنة هي إضفاء الطابع الجنسي على الشخصية أو النوعية أو إدراك الحياة الجنسية خاصة بما يخص العلاقة بين الرجال والنساء. ترتبط الجنسنة بالتشييء الجنسي. تحدث الجنسنة –وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية– عندما «يُنظر إلى الأفراد على أنهم كائنات جنسية ويُقيَّمون من حيث مميزاتهم البدنية وجاذبيتهم الجنسية».
وجدت التقارير زيادة عدد حالات جنسنة الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعًا في الإعلانات. ربطت الأبحاث بين جنسنة الفتيات الصغيرًا. وعواقبها السلبية على الفتيات والمجتمع ككل، ووجدت أن مشاهدة المواد المثيرة للجنس يمكن أن تؤدي إلى سوء حالة الجسم واضطرابات الأكل وتدني تقدير الذات والاكتئاب والإحباط.
نشر باحثو العلوم الطبية والاجتماعية مصطلح الجنسنة بشكل عام للإشارة إلى مساحة محددة بين الاعتداء الجنسي والحياة الأسرية الطبيعية، والتي تتميز فيها علاقة الطفل بوالديه بجنسانية مفرطة وغير لائقة، وذلك على الرغم من عدم تمييز حدوث أي شكل من أشكال سوء المعاملة. تقول الجمعية الأمريكية النفسية أيضًا أن جنسنة الفتيات الصغيرًا. تؤدي إلى حدوث المواقف الجنسية داخل المجتمع والتسامح المجتمعي مع العنف الجنسي.
أدت النزعة الاستهلاكية والعولمة إلى جنسنة الفتيات في جميع الاقتصادات المتقدمة وفي وسائل الإعلام والإعلانات والملابس والألعاب التي تُصنع للفتيات الصغيرًا.