جنسانية أنثوية ممتدة (بالإنجليزية: Extended female sexuality) هو عندما تتزاوج الأنثى من النوع على الرغم من كونها غير مخصبة. في معظم الأنواع، تنخرط الأنثى في الجماع فقط عندما تكون خِصْبة. مع ذلك، وُثِّقت جنسانية ممتدة في رئيسيات العالم القديم، والطيور المترابطة أزواجًا وبعض أنواع الحشرات (مثل الخنافس آكلة الجيف). تتجلى الجنسانية الممتدة بشكل أكثر وضوحًا لدى إناث البشر اللواتي لا تظهرن أي تغيرات في وتيرة ممارستهن للجنس أثناء الدورة المبيضية. رغم أن هذا السلوك يكبد الأنثى ثمنًا، مثل الطاقة والوقت، اقترح عدد من الباحثين مبررات لوجوده. هذه الفرضيات تشمل فرضية معاونة الذكر، التي تقترح أن الأنثى تنال منافع غير وراثية (مثل الغذاء والمأوى) مقابل التوافر جنسيًا. إحدى الفرضيات الفرعية من هذه الفرضية تلك التي قدمتها عالمة الرئيسيات والأنثروبولوجيا سارة هردي مقترحةً أن جنسانية الأنثى الممتدة هي عملية تكيف تهدف إلى عمل التباس في الأبوة لدى الذكور. تدّعي فرضيات بديلة مصنفة على أنها «مدفوعة من الذكر» أن الجنسانية الأنثوية الممتدة تُعزى إلى حدوث تكيف ذكري ناجم عن عدم القدرة على اكتشاف حالة الأنثى فيما يتعلق بالخصوبة أو ليثبط الاستجابات المناعية ضد الحيوانات المنوية. وأخيرًا، تقترح فرضية شبوهلر أن السلوك ربما نشأ نتيجة كأثر عرضي لغدد كظرية أكبر عند البشر.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←