حقائق ورؤى حول جماعة أنصار الإسلام

كانت جماعة أنصار الإسلام جماعة سلفية جهادية ناشطة في سوريا والعراق. تأسست في عام 2007 بعد حل جماعة أنصار السنة، وتم حلها ودمجها في وزارة الدفاع السورية بعد هجمات المعارضة السورية عام 2024. تم تصميمه على غرار أنصار الإسلام، وهي مجموعة نشطة من عام 2001 إلى عام 2003، أما كانت مجموعة مختلفة.

النشاة

نشئت جماعة أنصار الإسلام عام ٢٠٠١ بعد تحالف ودمج عدة من الجماعات الكُردية السلفية الجهادية ابرزها كانت تنظيم حماس الكُردي وجند الإسلام وجماعة التوحيد وقوة سوران الثانية اندمجت هذه الجماعات ومعها بعض الفصائل والجماعات الأخرة وانشئؤ ما يعرف ب"أمارة كُردستان الإسلامية" وعاصمتها البيارة

القادة

أول قائد للجماعة هو الملا كريكار حكم الجماعة من فترة ٢٠٠١-٢٠٠٣

ثاني قائد للجماعة هو عبد الله الشافعي حكم الجماعة من فترة ٢٠٠٣-٢٠١٠

ثالث قائد للجماعة هو ابو هاشم ال-إبراهيم حكم الجماعة من فترة ٢٠١٠-٢٠١٤

رابع قائد للجماعة هو ابو الدرداء الكُردي حكم الجماعة من فترة ٢٠١٤-٢٠٢٥

يعتقد "غير مؤكد"

خامس قائد للجماعة هو ابو الحسن الكُردي حكم الجماعة من فترة ٢٠٢٥-٢٠٢٦

يعتقد "غير مؤكد"

الحكم

حكمت وفق مفاهيم الشريعة الإسلامية بالأحاديث والسنة القرآن الكريم ووأسست مجلس شورى وفرضت الحجاب للنساء وهنالك بعض الإصدارات التي كانت تعرض في المنتديات الجهادية كانت إصدارات شرعية وتحريضية منها إصدارات لتدريبات الأنصار ومنها إصدارات تحرض على التسليح للشباب ومنها إصدارات تطبيق شرعي كمثل تسوية القبور وجلد شارب الخمر وغيرها من الإصدارات

معارك وصراعات ٢٠٠١ - ٢٠٠٣

معركة خلي حماة

خاضت أول معركة لها ضد البيشمركة الكُردية في قرية "خلي حماة" بتاريخ "٢٠٠١ سبتمبر ٢٤" كان هنالك دعم أمريكي للبيشمركة وكانت الأفضلية للبيشمركة لأكن بهجوم غير متوقع من ثلاث جهات أستطاعت أنصار الإسلام أن تلحق الضرر بالبيشمركة وقتلت منهم حوالي ال٤٥ جندي بينما قتل من عندها ١٥ جندي فقط وإصدرت فيديو من المعركة وانسحبت بعدها من تلك المنطقة.

أشتباكات مع البيشمركة ٢٠٠٢

لطالما أستمر القتال بين أنصار الإسلام والبيشمركة منذ بداية نشئت الجماعة والسبب غالباً يعود لأن الجماعتين مختلفتان من ناحية الفكر والرؤية والحكم وحتا الدين وكانت حلبجة هي معقل المعارك دوماً وكما أنها لم تسلم من ضربات التحالف الجوي

عملية مطرقة الفايجيكنغ

عام ٢٠٠٣ مأرس ٢٨ قأمت البيشمركة بمساعدة القوات الأمريكية بالهجوم على مدينة حلبجة ببقوة هائلة تقدر حسب التقارير بأكثر من ٧ ألاف جندي منهم حوالي المئة جندي أمريكي من النخبة وبدئ المعركة بقصف جوي كثيف على حلجبة وتدمر قرى في ثواني فقط قصفت المدينة بدون رحمة ابداً لم تبالي قوات التحالف او البيشمركة بالدي من الممكن ان يحدث للمدنيين فقد هاجمو دون اي رحمة وفعلاً نجحت العملية وأُسقطت راية أنصار الإسلام التي مكتوب عليها "لا أله الا الله محمد رسول الله" من حلبجة وتم الدعس عليها من قبل الأمريكان دون أي رد فعل من البيشمركة وتم قتل أكثر من ٢٠٠ جندي من الأنصار وأسر الكثير منهم في هذه العملية بينما هنالك تتقارير تقول بأن البيشمركة خسرت اكثر من ١٢٠٠ جندي خلال معاركها ضد أنصار الإسلام وقتل اكثر من ٢٥٠ جندي أمريكي في تلك المعارك

فترة الأحتلال الأمريكي للعراق

بعد أن هرب غالبً جماعة أنصار الإسلام إلى خارج حلبجة وانتهت أمارة كُردستان الإسلامية ولم يعد قائدها السابق "الملا كريكار" قائدً فعلياً للجماعة وأحتلت العراق بدئت الجماعة بلم شملها مرا اخرى لاكن هذه المرة بقيادة "ابو عبد الله الشافعي" وأتخد ابو عبد الله الشافعي قرار أن تقسم الجماعة لقسمين لأجل تشتيت الأمريكان القسم الأول بأسم أنصار السنة "اغلبه عرب" والقسم الثاني بأسم أنصار الإسلام "أغلبه كُرد" وركزت الجماعة على مناطق أهل السنة في العراق وكانت متواجدا بكثرة في كركوك والموصل والأنبار واحياناً في ديالى وبالفعل كان لجماعة أنصار الإسلام فضل كبير في أخراج الأمريكان من العراق

فترة المد الرافضي في العراق

في هذه الفترة وبعد أن اصبح "ابو هاشم ال-إبراهيم" قائداً لأنصار الإسلام قأمت الأنظمة الشيعية الرافضية بقتل أهل السنة في العراق فهنا كان يجب ان تتدخل أنصار الإسلام وتساند أخوانها العرب السنة فقامت بعمليات كثيفة تلك الفترة ضد داعش وضد الأنظمة الشيعية الرافضية لاكن في عام ٢٠١٤ وبخطوة مفاجأة قام زعيم أنصار الإسلام "ابو هاشم ال-إبراهيم" هو ومجموعة معه بالأنشقاق عن الأنصار ومبايعة داعش وهذه كانت ضربة موجعة جداً بالنسبة للأنصار لأن اغلب القادة قد بايعو داعش وبقية القادة متواجدين في سوريا ولا يستطيعيون التواصل معهم دوماً فهذا الأنشقاق كان سبب في ضعف أنصار الإسلام في العراق وخاصة انهم دون قائد فعلي هناك

فترة الحرب الأهلية السورية

في عام ٢٠١١ اندلعت الثورة السورية وقأمت جماعات واحزاب ضد الحكومة في سوريا حينها رئت جماعة أنصار الإسلام بانها يجب عليها أن تتدخل لحماية السنة في سوريا وفعلا دخلت هنالك عام ٢٠١٢ مبدئيا دخلت الجماعة إلى الجنوب السوري ولم تستقر هنالك كثيرا ثم ذهبت إلى شمال غرب سوريا وأستقرت الجماعة هنالك وأصبحت مشاركاً اساسياً في الحرب الأهلية السورية وفعلا بسبب قدرتهم القتالية وتدريباتهم السابقة استطاعو أن يلقو للنظام ضربة موجعاً وكان لفترة أكثر من يشن الهجمات ضد النظام وأنضم أليها الكثير من الأخوة العرب للوقوف في وجه الظلم وتعاونت الجماعة مع بعض الحركات الإسلامية الكُردية هناك كمثل حركة صلاح الدين الكُردي والجبهة الإسلامية الكُرديردية وكان للجماعة دور وفضل كبير في الصمود في وجه النظام ورفضت الجماعة بعد سقوط نظام بشار الأسد أن تصبح ضمن الجيش والشرطة السورية.

أين تتواجد الجماعة وهل ما زالت متواجداً في العراق وكُردستان؟

الجماعة تتواجد الآن بشكل اساسي في سوريا تحديداً جبل الأكراد ولديها بعض الخلايا النائمة في العراق وكُردستان وبحسب بعض المصادر يقال ان الجماعة تتواجد في تلال حمرين بكُردستان ولديها بعض الخلايا في الموصل

"يزدعم أن الجماعة نفذت هجوم الواحات في مصر"

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←