فهم حقيقة جسيم معالج متدخل

الجسيم المعالج المتدخل (بالإنجليزية: therapeutic interfering particle) هو مُستحضر مضاد للفيروسات يقلل من معدل التضاعف وتطور مرض عدوى فيروسي معين. عادةً ما يكون الجسيم المعالج المتدخل عاملًا بيولوجيًا (أي الحمض النووي) مُصمم هندسيًا من أجزاء من الجينوم الفيروسي المُستهدف. يتنافس العامل البيلوجي مع مُسبب المرض داخل الخلية المصابة على موارد تضاعف الفيروس الأساسية، مما يقلل من معدل تضاعف الفيروس والذي يؤدي إلى إنخفاض في تطور المرض. بالنظر إلى آلية العمل هذه، تُظِهر الجسيمات العلاجية المتداخلة حواجز كبيرة أمام تطور المقاومة لمضاد الفيروسات. ومن المتوقع أن تكون مُعارضة للمقاومة (resistance-proof). يمكن أن يكون التدخل في الجسيمات المعالجة المتدخلة وقائيًا (لمنع أو تخفيف آثار العدوى المستقبلية)، أو علاجًا منفردًا (لمحاربة مرض حدث بالفعل، مثل كوفيد-19 (COVID-19). تم اقتراح المفهوم النظري والتعريف الرسمي للجسيم المعالج المتدخل لأول مرة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) استنادًا إلى النماذج الرياضية لآلية العمل ولكن أول عرض ناجح لجسيم متدخل علاجي كان لـسارس-كوف-2 (SARS-CoV-2).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←