نظرة عامة شاملة حول جسر اللاعودة

جسر اللاعودة، يقع في المنطقة الأمنية المشتركة، ويعتبر خط الترسيم العسكري بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. في عام 1953، في نهاية الحرب الكورية، بدأ استخدام الجسر في تبادل الأسري. نشأ هذا الاسم ليكون كالإنذار الأخير الذي يعطى لأسري الحرب الذين يتم احضارهم إلي الجسر إما في البقاء في دولة الأسر أو عبور الحدود إلى وطنهم، لكن بمجرد عبور الفرد لا يستطيع الرجوع مرة أخرى لأي سبب حتى إذا قاموا بتغيير رأيهم.

في عام 1968، تم استخدام الجسر لآخر مرة لتبادل الأسري، عندما تم إطلاق سراح طاقم يو إس إس بويبلو وطلبوا العبور إلي كوريا الجنوبية عبر الجسر. استخدم الكوريون الشماليون الجسر بنشاط حتي أغسطس 1976، في حادث القتل بالفأس، وفي ذلك الوقت طالبت قيادة الأمم المتحدة بإنفاذ خط الترسيم العسكري داخل المنطقة الأمنية المشتركة ووضع علامات واضحة عليه. في ظل 72 ساعة، بنى الكوريون الشماليون جسرًا جديدًا (يُطلق عليه «جسر 72 ساعة») في النصف الشمالي من المنطقة الأمنية المشتركة ولم يعد يستخدم الجسر الأصلي للعودة.

يمتد خط الترسيم العسكري عبر الجسر وفي نهاية جانبي الجسر توجد منازل حراسة خاصه لكل بلد. يُطلق على المبنى الكوري الشمالي اسم الجيش الشعبي الكوري رقم 4 بينما أطلق على نقطة تفتيش قيادة الأمم المتحدة اسم مركز القيادة رقم 3 -تم هجر المركز في منتصف الثمانينيات- والذي كان محاطا بالأشجار ولا يرى إلا من موقع قيادة الأمم المتحدة خلال أشهر الشتاء. قام الجيش الشعبي الكوري الشمالي بمحاولات عديدة للاستيلاء على مركز قيادة أفراد قيادة الأمم المتحدة من الحزب الشيوعي القديم. في عام 2003 ووفقا لتقرير نشرته شبكة سي إن إن عن حالة الجسر، عرضت الولايات المتحدة إصلاح الجسر أو حتى استبداله، لكن حكومة كوريا الشمالية رفضت الإذن بذلك.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←