جزيرة دوفان (بالإنجليزية: Dauphin Island) (بالفرنسية: Île du Dauphine)، هي مدينة جزيرة تقع في مقاطعة موبيال بولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقع على جزيرة حاجزة تحمل الاسم نفسه في خليج المكسيك. تم دمجها كمدينة رسمياً في عام 1988. وبلغ عدد سكانها 1,778 نسمة وفقًا لتعداد عام 2020، ارتفاعًا من 1,238 نسمة في تعداد 2010. المدينة جزء من المنطقة الحضرية لموبيل. كانت الجزيرة تُعرف في الأصل باسم جزيرة المذبحة، ثم أُعيد تسميتها نسبةً إلى حفيد الملك لويس الرابع عشر ووريثه، المعروف باسم الدوفان، والذي أصبح لاحقًا الملك لويس الخامس عشر. وغالبًا ما يُخطئ الناس بين اسم الجزيرة و"جزيرة الدولفين"، إذ أن كلمة "دوفان" بالفرنسية تعني "دولفين"، لكنها كانت تاريخيًا لقبًا يُمنح لوريث العرش الفرنسي.
تعد الجزيرة واحدة من جزر الحاجز بين ميسيسيبي وألاباما، ويحدها خليج المكسيك من الجنوب ومضيق ميسيسيبي وخليج موبيال من الشمال. ويساعد الطرف الشرقي للجزيرة في تحديد مصب خليج موبيال. الجزء الشرقي الأوسع من الجزيرة مغطى بغابات كثيفة من أشجار الصنوبر وأشجار الساو بالميتو، بينما الجزء الغربي الضيق يتميز بنمو النباتات القصيرة وقلّة الأشجار.
تحتضن جزيرة دوفان العديد من المعالم مثل حصن جاينز، ومختبر علوم البحر في جزيرة دوفان، وأكواريوم ألاباما، ومطار جيريمياه دينتون، ومناطق لإطلاق القوارب، ورصيف عام كبير يقع على اليابسة، ومواقع تاريخية، وعدد من المطاعم، ومشاريع سكنية جديدة، والعديد من المنازل الخاصة. تجذب الشواطئ السياح، كما أن الصيد يعد نشاطًا شائعًا في المياه المحيطة بالجزيرة. وترتبط الجزيرة بالبر الرئيسي عبر جسر جوردون بيرسونز.
وعلى الرغم من وجود عدة محميات للطيور على الجزيرة، إلا أن المحمية الرئيسية هي محمية أودوبون للطيور التي تبلغ مساحتها 164 فدانًا (66 هكتارًا). وبما أن جزيرة دوفان هي أول أرض يلتقي بها العديد من الطيور أثناء هجرتها شمالًا من أمريكا الجنوبية، فإن العديد من الأنواع تتوقف هناك للراحة قبل مواصلة رحلتها.