اكتشف أسرار جزر الكناري في عصر ما قبل الاستعمار

عُرفت جزر الكناري منذ التاريخ القديم. حتى فتح جزر الكناري بين عامي 1402 و 1496 من قِبَل الإسبان، سكن المنطقة سكانها الأصليين الذين ما يزال أصلهم موضع نقاش بين المؤرخين واللغويين.

زار الفينيقيون واليونانيون والبونيقيون تلك الجزر. وبحسب المؤلف والفيلسوف الروماني بلينيوس الأكبر من القرن الأول الميلادي، فقد تبين أن الأرخبيل لم يكن مأهولًا بالسكان عندما زاره البونيقيون تحت حكم حانون القرطاجي في القرن الخامس قبل الميلاد، على الرغم من وجود بعض الآثار للمباني العظيمة في المنطقة. وقد تشير هذه القصة إلى أن الجزر كانت مأهولة بشعوب أخرى قبل الغوانش.

في فترة أوروبا في العصور الوسطى، كانت جزر الكناري مأهولة بمجموعة متنوعة من المجتمعات الأصلية. يُشار إلى سكان جزر الكناري قبل الاستعمار بصفة عامة باسم الغوانش، على الرغم من أنهم كانوا في الأصل من سكان جزيرة تنريفي. وفقًا للترتيب التاريخي، يُشار إلى سكان فويرتيفنتورا ولانزاروت باسم الماكسوس، أما كناريا الكبرى فقد كان يسكنها شعب كاناري، وجزيرة إل هييرو سكنها شعب البيمباش، وجزيرة لابالما سكنها شعب الأواريتاس، وجزيرة كومارا سكنها شعب الغوميرو. ويبدو أن الأدلة تشير إلى أن التفاعل بين الجزر كان منخفضًا نسبيًا وأن كل جزيرة مأهولة بمجموعاتها الاجتماعية الثقافية المتميزة تعيش في عزلة نسبية منفصلة عن بعضها البعض.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←