رحلة عميقة في عالم جرير بن عبد الله البجلي

جرير بن عبد الله البجلي صحابي جليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أحبهم إليه، كان جرير سيد قومه بجيلة جنوب الطائف وكان جميل الوجه حسن الصورة، حتى أن عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه قال «جرير يوسف هذه الأمة»، دعى له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالثبات والهدى، نُقل عن جرير قوله:«ما حَجَبَنِي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُنْذُ أسْلَمْتُ، ولَا رَآنِي إلَّا تَبَسَّمَ في وجْهِي. ولقَدْ شَكَوْتُ إلَيْهِ إنِّي لا أثْبُتُ علَى الخَيْلِ، فَضَرَبَ بيَدِهِ في صَدْرِي، وقالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ واجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا.». أسلم وقومه في رمضان من السنة العاشرة للهجرة، فبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم على رأس فرسان من بجيلة لهدم ذي الخلصة (صنم بالسراة كانت قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد يعبدونه)، ومسند جرير نحو من مائة حديث، بالمكرر. اتفق له الشيخان على ثمانية أحاديث وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بستة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←