جراحة اضطرابات المفصل الصدغي الفكي
هناك محاولات خلال العشر سنوات الماضية لتطويرالعلاجات الجراحية المعتمدة على التصوير بالرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية تلقى الآن اهتماماً أقل، هذه التقنيات بقيت محفوظة في الحالات الأكثر صعوبة حيث فشلت الطرائقا لعلاجية الأخرى،
ولأول مرة توصي الجمعية الأمريكية لجراحي الوجه والفكين نهجاً محافظاً غيرجراحي؛حيث أن 20٪ فقط من المرضى بحاجة للشروع في عملية جراحية.
وهناك أمثلة على العمليات الجراحية التي يتم استخدامها في اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، وبعضها أكثر شيوعاً من غيرها، وتشمل بزل المفصل، تنظير المفصل، استئصال الهلالة، إعادة تموضع القرص، قطع اللقمة أواستبدال المفاصل.
قد يسبب تدخل العمليات الجراحية في اضطرابات المفصل الصدغي الفكي إلى تفاقم الأعراض الجانبية. استئصال الهلالة ويسمى أيضاً باستئصال القرص الذي يشير إلى الاستئصال الجراحي للقرص المفصلي،نادراً ما يتم هذا في اضطرابات المفصل الصدغي الفكي، فقد يكون لها بعض الفوائد للألم، ولكنا لاضطراب قد يستمر وبشكل عام يؤدي إلى تنكّس أو إعادة تشكيل المفصل الفكي الصدغي.