عام 1982حدثت سلسلة من جرائم القتل الناجمة عن التسمم الناتج من العبث بالأدوية في منطقة شيكاغو.و كانت الضحايا قد أخذت كبسولات اسيتاموفين من ماركة تايلنول و التي تم ربطها بسيانيد البوتاسيوم. قد مات سبعة أشخاص نتيجة التسمم، مع العديد من الوفيات في الجرائم المقلدة اللاحقة.
لم يكن هنالك شخص متهم أو مدان بتهمة التسمم. وقد أدين جيمس ويليام لويس، المقيم بمدينة نيويورك، بالابتزاز بسبب إرسال خطاب إلى جونسون آند جونسون الذي حصل على ائتمان عن الوفيات وطالب بمبلغ مليون دولار لإيقاف هذه الوفيات، ولكن الأدلة التي ربته بالتسمم الفعلي لم تظهر على الإطلاق.
و قد أدت هذه الحوادث إلى إصلاحات في تغليف المواد المضادة، وإالى قوانين اتحادية لمكافحة التلاعب. أعمال جونسون آند جونسون لتقليل الوفيات وتحذير الجمهور من مخاطر التسمم قد حظيت بإشادة واسعة باعتبارها استجابة نموذجية للعلاقات العامة لمثل هذه الأزمة.