رحلة عميقة في عالم جدل تحية إيلون ماسك

في 20 يناير 2025، وخلال خطاب ألقاه في تجمع احتفالي بمناسبة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولاية ثانية، قام رجل الأعمال والشخصية السياسية إيلون ماسك مرتين بإيماءة فسّرها كثيرون على أنها تحية نازية أو تحية رومانية فاشية.

قوبلت هذه الإيماءة بإدانة واسعة في ألمانيا، إذ اعتُبرت تحية نازية متعمدة، خاصةً وأن القيام بمثل هذه الإشارات يُعد غير قانوني هناك. صرّحت رابطة مكافحة التشهير بأن التحية لم تكن نازية، إلا أن منظمات يهودية أخرى عارضت هذا الرأي وأدانت الإيماءة بشدة. في الولايات المتحدة، انقسم الرأي العام حول ما إذا كانت تلك التحية فاشية، وذلك بناءً على الانتماءات الحزبية. بدوره، رفض ماسك الاتهامات بالتعاطف مع النازية، واعتبرها «حيلًا قذرة» وهجومًا «مستهلكًا». في المقابل، احتفت جماعات نازية جديدة وتفوقية بيضاء بالتحية واعتبرتها تحية نازية فعلًا. طالبت عدة أحزاب سياسية أوروبية بمنع دخول ماسك إلى بلدانها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←