لماذا يجب أن تتعلم عن جدل الأسبرتام

لطالما شكّل محلي الطعم الصناعي موضعاً للكثير من الجدل والخداعات منذ المصادقة الأولية عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية في العام 1974. حيث يزعم النقاد بأنّ المصالح المتضاربة التي أفسدت موافقة الإدارة على الأسبرتام، تضع علامة استفهام حول نوعية البحث الأولي الذي يدعم أمان هذا المنتج، ومُسلّمةً بأنّ العديد من المخاطر الصحية قد تكون مرتبطة بالأسبرتام. وقد تم فحص هذه الإدعاءات وتمّ رفضها لاحقاً كونها غير صالحة.

استنتج مكتب المسؤولية الأمريكي الحكومي في العام 1987 بأنّ عملية المصادقة على المُضافات الغذائية قد نُفّذت بشكل ٍ صحيح بالنسبة للأسبرتام. وقد وُجد أنّ الأسبرتام صالحاً للاستهلاك البشري في أكثر من تسعين دولةً حول العالم، وذلك بوصف مسؤولي الـ (FDA) له بأنه «أحد أكثر الإضافات الغذائية دراسةً واختباراً بشكل كلي قد صادقت الوكالة عليها» ووصفوا أمانه بأنه «واضح للغاية».

إنّ وزن الدليل العلمي الحالي يشير إلى أنّ مستويات الاستهلاك الحالية من الأسبرتام هي آمنة بدرجة أمان المحليات غير المغذية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←