جدار الحماية للثقب الاسود أو الجدار الناري للثقب الاسود، (بالإنجليزية: Firewall) هي ظاهرة افتراضية تفترض تعرض مراقب في حالة سقوط في ثقب أسود لكمات عالية من الطاقة بالقرب أو داخل نطاق أفق الحدث للثقب الأسود، تم اقتراح الفرضية للمرة الأولى عام 2012 من قبل الفيزيائيين أحمد المهيري، دونالد مارولف، جيمس سولي وجوزيف بولشينسكي. كحل ممكن لمعضلة تناقض المعلومات داخل الثقب الأسود ومعضلة تكامل الثقب الأسود
المراقب في التجربة هو الجسم الساقط لداخل أفق الحدث للثقب الأسود سيكون الوحيد القادر على ملاحظة التأثيرات المفترضة لجدار الحماية.
يشار أحيانا إلى الورقة بالإسم جدار الحماية AMPS تيمنا بالحروف الأولى لأسماء واضعي الفرضية.
لا يزال استخدام مصطلح جدار الحماية للثقب الأسود وما يشير إليه موضع جدل بين الباحثين، خصوصا بين المتخصصين في فيزياء الطاقات العالية ، قدمت ملاحظات مركز الرصد ليغو لعام 2016 وبعد الرصد التاريخي لموجات الثقالة أدلة مبدئية على وجود جدار الحماية إضافة لبعض الظواهر الأخرى التي تنبأت النسبية العامة بوجودها في حالات متطرفة جدا للطاقة والمادة كالثقوب السوداء.