اكتشف أسرار جدار ترمب

كان جدار ترمب، يُشار إليه عادة باسم «الجدار»، امتدادًا للجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال رئاسة دونالد ترمب للولايات المتحدة. دعا ترمب، طوال حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2016، إلى بناء جدار حدودي. قال إنه في حال انتخابه «سيبني الجدار ويجعل المكسيك تدفع ثمنه». قال الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو آنذاك أن المكسيك لن تدفع ثمن الجدار.

وقع ترمب الأمر التنفيذي 13767، في يناير 2017، موجهًا حكومة الولايات المتحدة رسميًا لبدء بناء الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك باستخدام التمويل الفيدرالي الحالي. بدأ البناء في عام 2019، بعد صراع سياسي من أجل التمويل، شمل انقضاء المخصصات ما أدى إلى تعطيل الحكومة مدة 35 يومًا، وإعلان حالة طوارئ وطنية.

بنت الولايات المتحدة حواجز جديدة على طول 455 ميلًا، 49 منها لم يكن بها أي حواجز في السابق. بتكون معظم الباقي من سياج فولاذي بطول 30 قدمًا، حيث تواجد سابقًا سياج أصغر لمنع دخول السيارات. بالإضافة إلى ذلك، وبتشجيع من ترمب، شيدت منظمة خاصة، تحمل اسم نحن نبني الجدار، ممتلكات خاصة بالقرب من إل باسو بولاية تكساس، على بعد خمسة أميال (8 كيلومترات) من الجدار.

أنهى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، منذ البداية، في 20 يناير 2021، حالة الطوارئ الوطنية وأوقف بناء الجدار، ولكن وزير الأمن الداخلي ألمح لاحقًا إلى أن بناء الجدار قد يستمر تحت إدارة بايدن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←