فهم حقيقة جبهة المقاومة الوطنية (أفغانستان)

جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان (إن آر إف)، تعرف أيضًا بالمقاومة الثانية، هي تحالف عسكري بين أعضاء التحالف الشمالي السابقين والمقاتلين الآخرين المناهضين لطالبان والذين مايزالون أوفياء لجمهورية أفغانستان الإسلامية، وقد تم تشكيله بعد هجوم طالبان عام 2021، تحت قيادة السياسي الأفغاني والقائد السياسي أحمد مسعود وأول نائب رئيس في أفغانستان أمر الله صالح.

فرضت المجموعة سيطرتها الفعلية على وادي بنجشير، المتاخم إلى حد كبير لإقليم بنجشير، والذي كان اعتبارًا من أغسطس 2021 «المنطقة الوحيدة الخارجة عن سيطرة طالبان». يشكل التحالف المقاومة المنظمة الوحيدة ضد حركة طالبان في البلاد، ويخطط ربما لخوض حرب عصابات مناهضة لطالبان. دعت المقاومة لتشكيل «حكومة شاملة» لأفغانستان؛ ونظام حكم لا مركزي يضمن التوزيع المتساوي للسلطة أفقياً لجميع الشعب الأفغاني، بالإضافة للحداثة والإسلام العقلاني الذي يضمن عيشاً سلمياً بين الأفغان والمجتمع الدولي.

أعلن صالح نفسه رئيسًا لأفغانستان بتاريخ 17 أغسطس 2021 من قاعدة العمليات في وادي بنجشير، مستشهدًا بأحكام من دستور أفغانستان، وقال إنه سيستمر من هناك بالعمليات العسكرية ضد حركة طالبان. صادق مسعود ورئيس الدفاع الأفغاني السابق بسم الله محمدي على ادعاءه بالرئاسة إلى جانب السفارة الأفغانية في طاجكستان وسفيرها محمد ظهير أغبر. ادعت حركة طالبان أنها انتصرت بتاريخ 6 سبتمبر، وسيطرت على الإقليم. من ناحية ثانية، أنكرت الجبهة هذا النصر مصرحةً أنهم مازالوا «ينتشرون في أنحاء الوادي».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←