تقدم الجامعة الافتراضية وهي كما تعرف (بالإنجليزية:Virtual university برامج التعليم العالي من خلال الوسائط الإلكترونية، وعادة ما تكون في الإنترنت. وهنالك بعض المؤسسات التعليمية التي تقدم التعلم عبر الإنترنت كجزء من الدورات الجامعية الممتدة، بينما يقدم البعض الآخر الدورات عبر الإنترنت فقط، وتعتبر بمثابة شكل من أشكال التعليم عن بعد. والهدف من الجامعات الافتراضية هو توفير الوصول إلى الجزء من السكان الذين لن يتمكنوا من الحضور إلى الحرم الجامعي، لأسباب مثل بعد المسافة - حيث يعيش الطلاب بعيدًا جدًا عن الحرم الفعلي لحضور فصول منتظمة؛ وهنالك حاجة إلى المرونة — حيث يحتاج بعض الطلاب إلى المرونة للدراسة في المنزل كلما كان ذلك مناسبًا لهم.
وبعض هذه المنظمات موجودة فقط كما هي مترابطة بشكل فضفاض، الذي يجمع بين الجامعات والمعاهد أو الأقسام التي توفر معا عددا من الدورات، سواءً كانت عبر الإنترنت والتلفزيون أو وسائل الإعلام الأخرى، التي تكون منفصلة ومتميزة عن البرامج التي تقدمها مؤسسة فردية خارج المجموعة.وأما بالنسبة للبعض الآخر فهي منظمات فردية ذات إطار قانوني، ومع ذلك يطلق عليها «افتراضية» لأنها تظهر فقط على الإنترنت، وبدون موقع مادي بإستثناء وحداتها الإدارية. ولا يزال من الممكن تنظيم جامعات افتراضية أخرى من خلال مواقع فعلية محددة أو متعددة، سواءً كانت مع أو بدون حرم جامعي فعلي لتلقي تسليم البرنامج، وذلك يحدث من خلال الوسائط التكنولوجية التي يتم بثها من موقع آخر، حيث يقوم الأساتذة بإلقاء محاضرات متلفزة.
وتتم إدارة تسليم البرنامج في الجامعة الافتراضية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل صفحات الويب والبريد الإلكتروني والمصادر الأخرى المتصلة بالشبكة.
و نظراً إلى أن الجامعات الافتراضية جديدة نسبيًا وتتنوع على نطاق واسع، فلا تزال هناك أسئلة حول الاعتماد وجودة التقييم.