استكشف روعة جائزة نوبل للسلام 2016

منحت جائزة نوبل للسلام 2016 لرئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس "لجهوده الحازمة لايقاف حرب كادت أن تقضي علي شعب بأكمله، الحرب التي أودت بحياة 220.000 على الأقل من الكولومبيين وكان عددالنازحين منها بالقرب من ستة ملايين شخص. إن هذا الصراع هو من أطول الحروب التي استمرت، ولعل اخرها حرب العصابات المتبقية في الأمريكتين. وجائزة نوبل للسلام تمنح سنويا لأولئك الذين بذلوا الجهد من أجل الإخاء بين الأمم، من أجل إلغاء أو تقليص الجيوش القائمة ولعقد وتعزيز مؤتمرات السلام. وقد جاء هذا الإعلان في 7 أكتوبر في مؤتمر صحفي في مركز نوبل للسلام، وحفل توزيع الجوائز الرسمي سيعقد يوم 10 ديسمبر في قاعة مدينة أوسلو.

منحت هذه الجائزة بعد خمسة أيام فقط من هزيمة الحكومة في استفتاء اتفاق السلام الكولومبي على التصديق علي اتفاق نهائي بشأن عملية السلام.

وتؤكد لجنة نوبل النرويجية على أهمية دعوة الرئيس سانتوس الآن جميع الأطراف إلى المشاركة في حوار وطني واسع النطاق تهدف إلى دفع عملية السلام. حتى لقد رحب أولئك الذين يعارضون اتفاق السلام هذا الحوار. وتأمل لجنة نوبل أن جميع الأطراف سوف تأخذ نصيبها من المسؤولية والمشاركة البناءة في محادثات السلام المقبلة.

وأبلغ سانتوس بالجائزة من قبل ابنه في مرحلة ما قبل الفجر من يوم الإعلان. وفي أول تصريح علني له أعلن، وهذا التمييز الشرفي ليس لي، بل هو لجميع ضحايا النزاع. معا سوف نفوز بالجائزة الأهم من ذلك كله: السلام وفي الأيام التي تلت أعلن أيضا أن 8 ملايين كرونة سويديةالجائزة (حوالي 2.7 مليار بيزو كولومبي) سيتم التبرع بها لدعم ضحايا النزاع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←