رحلة عميقة في عالم جائزة الملك فيصل العالمية في الطب

جائزة الملك فيصل العالمية في الطب هي فرع من فروع جائزة الملك فيصل العالمية التي تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية. جائزة الطب هي رابع فرعٍ من فروع الجائزة وأُضيفت سنة 1401هـ/ 1981م ومُنحت لأول مرة في عام 1402هـ/ 1982م. تأتي موضوعات جائزة الطب لتعكس المناطق الحالية التي تثير قلقاً دولياً لصحة الإنسان. و«يُعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية في الطب كل من قام بدراسةٍ علميّةٍ أصيلةٍ في موضوع الجائزة المُعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها». حُجبت جائزة الطب مرةً واحدةً فقط سنة 1411 هـ/ 1991 م وكان موضوعها «جوانب التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية» لأن الأعمال المرشّحة لا تتوافر فيها متطلبات الفوز بالجائزة المُعلن عنها.

مُنحت الجائزة في عامها الأول للبروفيسور البريطاني ديفيد كورنيليوس مورلي لإسهاماته في حقل صحة الطفل بالمناطق الحارة ورعاية صحة الطفولة في الدول النامية وغيرها من الإسهامات، وقد سلّمها له الملك فهد بن عبد العزيز الذي كان وليًا للعهد حينها. وحتى 2025، فاز بالجائزة 77 عالمًا من 13 جنسيّةً مختلفةً. من بين الفائزين بالجائزة هنالك خمس عالماتٍ هنّ: البروفيسورة جانيت ديفسن راولي لبحوثها في موضوع سرطان الدم بالاشتراك مع البروفيسور ملفن فرانسس جريفز وذلك سنة 1408 هـ / 1988 م.، والبروفيسورة الفرنسية فرنسواز باري-سنوسي سنة 1413 هـ / 1993 م عن موضوع مرض نقص المناعة المكتسب بالاشتراك مع كلٍّ من جين-كلود شيرمان ولوك مونتانييه، وكانت البروفيسورة سينثيا جين كينيون ثالث العالمات فوزًا سنة 1420 هـ / 2000 م عن بحوثها عن الشيخوخة. وفي 1431 هـ / 2010 م فازت البروفسيورة جوهان مارتل بيليتي بالاشتراك مع رينهولد جانز وجان-بيير بيليتي عن أعمالهم في علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية، كما فازت البروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت سنة 1444هـ / 2023م بالجائزة بالاشتراك مع البروفيسور دان هون بوروك.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←