استكشف روعة جائحة فيروس كورونا في نيوزيلندا

أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن رسميًّا عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا في نيوزيلاندا في 28 فبراير 2020، الحالة المعنية حسب أرديرن هي لسيدة نيوزيلاندية في الستين من عمرها قدمت مؤخراً من إيران.

لاحقاً تم رصد 20 حالة مؤكدة - إلى جانب حالتين محتملتين أخريين - شفيت قبل أن يتم إختبارها. وقد حدثت حالات في مناطق أوكلاند ولينغتون ووايكاتو في الجزيرة الشمالية، وكانتربيري وأوتاغو وساوثلاند في الجزيرة الجنوبية.

أقرّت نيوزيلندا، يوم الاثنين 23 مارس 2020، إنها ستبدأ أقصى درجات التأهب وستفرض عزلة ذاتية، مع إغلاق جميع الخدمات غير الأساسية والمدارس والمكاتب خلال الـ 48 ساعة التالية للقرار، خاصة بعد تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أكثر من الضعفين.

وصرحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن:«إن تلك القرارات ستفرض أكثر القيود صرامة على حركة النيوزيلنديين في التاريخ الحديث، ولكن من الضروري إنقاذ الأرواح وإبطاء انتشار الفيروس».

وأضافت في مؤتمر صحفي: «كلنا الآن مستعدون لبدء عزلة ذاتية كدولة».

وكما صرّحت بأن عشرات الآلاف قد يموتون إذا لم تتخذ هذه الإجراءات.

جاء ذلك بعد أن ارتفع عدد حالات الإصابة بكورونا في نيوزيلندا إلى 102 وهو أكثر من المِثلَيْن منذ يوم الجمعة 20 مارس 2020، مع إعلان البلاد عن 36 حالة إصابة جديدة. لم تسجل نيوزيلاندا أية وفاة جرّاء الإصابة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←