تأكد وصول جائحة كوفيد-19 إلى ولاية نيفادا الأمريكية في 5 مارس 2020 مع تسجيل أول إصابة فيها. أعلن حاكم ولاية نيفادا ستيف سيسولاك حالة الطوارئ في 12 مارس 2020 خوفًا من تفشي الوباء في الولاية، وبعد أربعة أيام أعلنت ولاية نيفادا عن أول وفاة فيها ناتجة عن فيروس كورونا. بحلول 3 سبتمبر 2020 كانت الولاية قد سجلت 70223 إصابة بفيروس كورونا و1363 وفاة ناجمة عنه. سُجلت أغلب الإصابات والوفيات في مقاطعة كلارك التي تشمل وادي لاس فيغاس.
أمر الحاكم سيسولاك بإغلاق الشركات غير الأساسية في الولاية في 17 مارس 2020 للحيلولة دون انتشار الفيروس. بقيت متاجر البقالة مفتوحة لأنها اعتبرت ضرورية، وسمح للمطاعم بتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل، وأمر الحاكم أيضًا في نهاية مارس 2020 بإيقاف عمليات إخلاء المستأجرين ومصادرة الرهن العقاري لمدة 90 يومًا.
نظمت احتجاجات عديدة ضد أمر إغلاق الذي أصدره الحاكم سيسولاك ابتداءً من أبريل 2020، وانتقدت رئيسة بلدية لاس فيغاس كارولين غودمان قرار الإغلاق ومدته، وحثت سيسولاك على إعادة فتح الولاية. أطلقت ولاية نيفادا المرحلة الأولى من إعادة الافتتاح في 9 مايو 2020، وكانت المطاعم ومحلات البيع بالتجزئة ومراكز التسوق في الهواء الطلق وصالونات الحلاقة من بين الشركات التي سُمح بإعادة فتحها، ولكن مع اتخاذ كافة الاحتياطات، مثل تقليل عدد العمال بنسبة 50%. أعلن سيسولاك حالة الطوارئ المالية في الولاية بتاريخ 11 مايو 2020. بدأت المرحلة الثانية من إعادة الافتتاح في 29 مايو 2020، فسُمح بإعادة فتح الحدائق العامة والشركات مثل الحانات وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما، وأعيد فتح الكازينوهات في 4 يونيو 2020.