ثبتت إصابة أول حالة متعلقة بجائحة كوفيد-19 في سنغافورة في 23 يناير. كانت الحالات الأولى قادمة من الخارج حتى بدأ حدوث الانتقال المحلي في فبراير ومارس. في نهاية مارس وأبريل، اكتشِفت مجموعات مصابة بكوفيد-19 في عدد من مساكن العمال الأجانب ما ساهم بعد ذلك بفترة قصيرة في حدوث نسبة عالية من الحالات الجديدة في الدولة. حاليًا يوجد في سنغافورة أعلى عدد من الحالات المثبتة إصابتها فكوفيد-19 في جنوب شرق آسيا، إذ تجاوزت إندونيسيا في 19 أبريل.
من أجل محاربة كويد-19، شُكِّلت لجنة متعدد الوزارات في 22 يناير، بمشاركة وزير التطوير الوطني لورانس وونغ، ووزير الصحة غان كيم جونغ كرئيسين لهذه اللجنة، ورئيس الوزراء لي هيسين للونغ ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية هينغ سوي كيت كمستشارين. ساهمت سنغافورة أيضًا بمبلغ 500,000 دولار لدعم جهود منظمة الصحة العالمية في محاربة كوفيد-19. استجابة لازدياد أعداد الحالات الجديدة، أعلنت سنغافورة في 3 أبريل مجموعة صارمة من التدابير الوقائية دُعيت مجتمعة «قاطع الدائرة» على أن تُطبَّق من 7 أبريل وحتى 4 مايو. مُدِّدت تدابير قاطع الدائرة في 21 أبريل حتى 1 يونيو عقب حدوث انتقال مستمر لا يمكن تتبعه ضمن المجتمع.