فك شفرة ثيليا في المدرسة

ثيليا في المدرسة (بالإسبانية: Celia en el colegio) هو الكتاب الثاني في سلسلة ثيليا التي أنشأتها الكاتبة الإسبانية إلينا فورتون عام 1928، بعد إصدار الجزء الأول ثيليا: ماذا تقول Celia lo que dice في عام 1929.

تُعد السلسلة اليوم نموذجاً كلاسيكيًا في أدب الأطفال الإسباني، حيث تسلط الضوء على حياة الطفلة ثيليا جالفيث دي مولتانبان البالغة من العمر سبع سنوات، وتتناول كيفية مواجهتها لمختلف المواقف التي تؤثر عليها خلال رحلتها في الطفولة والمراهقة.عكست شخصية ثيليا ومغامراتها المجتمع الحالي في إسبانيا خلال ثلاثينيات القرن العشرين، تحت تهديد وصول الحرب الأهلية الإسبانية ومشاكل أخرى.

اكتسبت شخصية ثيليا شهرة واسعة بفضل أسلوبها الذكي في التساؤل عن العالم من حولها، خاصة فيما يتعلق بعالم الكبار، مما جعلها شخصية محبوبة لدى القراء. وعلى الرغم من أن السلسلة كانت موجهة في البداية لتسلية الفتيات، إلا أنها حظيت بشعبية بين الأطفال من كلا الجنسين بمرور الوقت.

في عام 1993، حول المخرج الإسباني خوسيه لويس بوراو الأجزاء الثلاثة الأولى من السلسلة (ثيليا، ماذا تقول، ثيليا في المدرسة، وثيليا الروائية) إلى مسلسل تلفزيوني من ست حلقات، جسدت فيه الممثلة كريستينا كروث مينجيث دور ثيليا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←