حقائق ورؤى حول ثونغ سين نيو

كانت بيتسي ثونغ سين نيو (22 مايو 1902-5 يناير 1996) ناشطة في مجال حقوق المرأة، وطبيبة، واقتصادية، وسياسية إندونيسية هولندية. ولدت في عائلة ثرية وتقدمية من البيراناكان من طبقة النبلاء «كابانغ أتاس» (الطبقة العليا) في باتافيا. شجعتها عائلتها على الحصول على التعليم، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للنساء الإندونيسيات في ذلك الوقت. تأهلت للعمل كمسؤولة حسابات بعد أن أكملت دراستها الثانوية، ولكنها انتقلت إلى التعليم بسبب منع الأعراف الاجتماعية للنساء من العمل بالأعمال المكتبية. التحقت ثونغ بعد التدريس لفترة وجيزة في الجامعة الهولندية للأعمال في روتردام (جامعة إراسموس روتردام) لدراسة الاقتصاد في عام 1924؛ وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد بعد تخرجها. التحقت بجامعة أمستردام لمتابعة دراستها الطبية في عام 1932.

التقت ثونغ خلال دراستها في هولندا بأليتا جاكوبس التي شجعتها على الانخراط في الحركة النسائية الهولندية وجمعية مصالح المرأة والمساواة في المواطنة. أصبحت ناشطة في مجال تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمدني للمرأة؛ وكتبت مقالات للمجلات النسوية في كل من هولندا وجزر الهند الشرقية الهولندية. عادت ثونغ إلى باتافيا بعد حصولها على شهادتها في عام 1938، وفتحت عيادة طبية تركز على الاحتياجات الصحية للنساء والأطفال. واصلت مشاركتها النسوية وناضلت من أجل حق المرأة في الاقتراع. بدأت ثونغ حملتها الناجحة لتأمين حقوق الاقتراع للنساء المتعلمات بغض النظر عن عرقهن؛ وذلك بعد اقتراع الحكومة منح المرأة الأوروبية حق الاقتراع والحق في الترشح للانتخابات.

واصلت ثونغ عملها الخاص خلال الحرب العالمية الثانية، وتطوعت في مستشفى عام محلي وافتتحت مستشفى خاصًا لعلاج المرضى الأوروبيين. أصبحت ثونغ مسؤولة طبية للنظام المدرسي في جاكرتا عندما انتهت الحرب، ودخلت السياسة المحلية. انتُخِبت كأول امرأة عضو في المجلس البلدي لجاكرتا في عام 1949 ممثلة بيرساتوان تيونغوا (الحزب الديمقراطي الإندونيسي الصيني). سافرت إلى الخارج ممثلة بلدها في العديد من المناسبات منذ عام 1949 حتى عام 1965. عملت مترجمة للوفود التجارية وخبيرة اقتصادية في بعثات تقصي الحقائق إلى روسيا والصين. أُبعِدت عن العمل الحكومي بعد الانقلاب الإندونيسي في عام 1965 والتخلي عن الشيوعية. هاجرت ثونغ بشكل دائم إلى هولندا في عام 1968، وواصلت العمل هناك كطبيبة، وذلك بعد إدخال سياسات الاستيعاب لإجبار المواطنين الصينيين على أخذ أسماء إندونيسية. سعت بشكل رسمي للحصول على الجنسية في عام 1972، وحصلت على رتبة الفروسية في وسام أورانج ناسو في عام 1983. اشتهرت ثونغ في الصين وإندونيسيا وهولندا بسبب نشاطها الاجتماعي لصالح النساء والأطفال.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←