نظرة عامة شاملة حول ثورة ملونة

ثورات الألوان (أحيانًا الثورات الملونة) هي عبارة عن سلسلة من الاحتجاجات السلميّة غالبًا، والتغييرات المصاحبة للحكومة والمجتمع (سواء بقيت محاولات أو حققت نجاحًا)، وقد حدثت تلك الثورات في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي (لا سيما جورجيا وأوكرانيا وقرغيزستان) وجمهورية يوغوسلافيا الاتحادية خلال أوائل القرن الحادي والعشرين. كان الهدف من الثورات الملونة إقامة ديمقراطيات ليبرالية على النمط الغربي. وقد اندلعت في المقام الأول بسبب نتائج الانتخابات التي نُظر إليها على نطاقٍ واسع على أنها مزورة. تميزت الثورات الملونة باستخدام الإنترنت كوسيلة للتواصل، بالإضافة إلى الدور القوي للمنظمات غير الحكومية في الاحتجاجات.

نجح بعض من هذه الحركات في تحقيق هدفه المتمثل في إزاحة الحكومة، مثل ثورة البلدوزر في جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية (2000)، وثورة الزهور في جورجيا (2003)، والثورة البرتقالية في أوكرانيا (2004)، وثورة التوليب في قرغيزستان (2005)، والثورة المخملية في أرمينيا (2018). وصف عالِما السياسة، فاليري جين بونس وسيفا جونيتسكي تلك الثورات بأنها «موجة ديمقراطية»، راجت بين ثورات عام 1989 وثورات الربيع العربي 2012-2010.

اتهمت كل من روسيا والصين وإيران، العالم الغربي بتنظيم ثورات ملونة لتوسيع نفوذه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←