ثورة الموضة (بالإنجليزية: Fashion revolution) هي حركة عالمية غير هادفة للربح تمثلها مؤسسة ثورة الموضة وشركة ثورة الموضة بالتعاون مع العديد من الفرق في أكثر من مئة دولة حول العالم. طالبت ثورة الموضة بإصلاحات متعددة في مجال صناعة الموضة مع التركيز على المزيد من الشفافية وتوضيح خطوات صناعة الملابس من التصنيع إلى التوزيع. بدءًا من عام 2013، تحدد يوم 24 أبريل ذكرى انطلاق الثورة إذ تزامنت مع ذكرى انهيار مبنى رنا بلازا في بنغلاديش ما اعتُبر حدثًا مهمًا تنطلق معه العديد من الفعاليات سنويًا. بين عامي 2014 و2020، توسعت دائرة الجماهير لتشمل الملايين من الغاضبين الباحثين عن إجابة من أصحاب العلامات التجارية عن العديد من الأسئلة وأهمها: «من صَنع ملابسي؟» إذ أصبح هو الموضوع المُتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي وخصوصًا على تويتر إذ تصدر هاشتاغ الحملة المرتبة الأولى في المواضيع الأكثر انتشارًا. أطلقت هذه الحملة العديد من المنشورات عبر الإنترنت للعامة لأسباب تثقيفية. سنة 2015 بدأت حملة جديدة بهاشتاغ يُشجع على عدم شراء المزيد من الملابس ونشر المشاركون مقاطع فيديو تشجع الأفراد على الابتكار والتجديد باستعمال ملابسهم القديمة لتقليل الاحتياج إلى شراء المزيد منها. واجه المشاركون الكثير من الانتقادات خصوصًا بشأن دليل الشفافية الذي طالب شركات صناعة الموضة بإيضاح مراحل خط العمل والإنتاج.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←