حقائق ورؤى حول ثقافة المخترق

ثقافة الهاكر هي ثقافة فرعية للأفراد الذين يستمتعون في التحدي الذهني بتخطّي قيود الأنظمة البرمجية بشكل مبتكر للحصول على نتائج ذكية وجديدة. يسمى فعل ممارسة نشاطات (مثل البرمجة أو وسائط الإعلام الأخرى) بغرض المتعة والاكتشاف «بالقرصنة». على أي حال، ليست النشاطات التي يقوم بها الهاكر بحد ذاتها صفة مميزة له (مثال: البرمجة)، بل إنها الطريقة التي يستخدمها فيها وفيما إذا كان استخداماً مثيراً ومفيداً. يمكن أن نقول أن نشاطات الذكاء الممتع تمتلك «قيمة اختراق» ومن هنا جاء مصطلح «هاك» مدعوماً بأمثلة سابقة بما فيها عمليات اختراق في معهد ماساتشوسيتي للتكنلوجيا والتي قام بها الطلاب ليبرهنوا على موهبتهم وذكاءهم. ظهرت ثقافة القرصنة في الأوساط الأكاديمية عام 1960 في نادي السكك الحديدية النموذجي التكنولوجي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومخبر معهد ماساتشوستس للذكاء الصناعي. تشمل القرصنة عادةً الدخول إلى مناطق محظورة بطريقة ذكية بدون إحداث أضرارٍ جسيمة. استهدفت بعض عمليات القرصنة المشهورة في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا سيارة شرطة الحرم الجامعي على سطح بناء «القمة الكبرى/ذا غريت دوم» محوّلين البناء إلى آر تو دي تو.

يتحدث ريتشارد ستالمان عن القراصنة المبرمجين فيقول:

«الشيء المشترك بينهم هو حب التفوق والبرمجة. أرادو أن يجعلوا برامجهم التي استخدموها جيدة قدر الإمكان. أرادوها أيضاً أن تقوم بأشياء رائعة. أرادوا أن يكونوا قادرين على فعل شيء بطريقة أكثر إثارة مما يمكن أن يظنه أي أحد وجعلهم يقولولون «أنظر كم هذا رائع. أراهن أنك لم تكن تظن أن ذلك من الممكن أن يحدث». يميل القراصنة الذين يمتلكون هذه الثقافة الفرعية إلى أن يميزوا أنفسهم عن من يسمونهم بازدراء «المخترقين الأمنيين»، أولئك الذين تُطلق عليهم وسائل الإعلام وعامة الجمهور مصطلح «القراصنة»، والذين يتركز اهتمامهم في كشف مواطن الضعف في أمن الحواسيب من أجل استغلالها لأغراض خبيثة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←