ثقافة الفلبين هي مزيج من الثقافة الشرقية والثقافة الغربية، تأثّرت الثقافة في الفلبين قبل الاستعمار الإسباني للبلاد بتراث الملايو الأصلي في جنوب شرق آسيا، وبعد استعمار الإمبراطورية الإسبانية لأكثر من ثلاثة قرون وانتشار الكاثوليكية في جميع أنحاء الأرخبيل، أثّر النفوذ الإسباني بشكل كبير على ثقافة البلاد.
أصبحت الفلبين محكومه من قبل المكسيك وإسبانيا، حيث كان النفوذ الإسباني محدودا لبعض المناطق. على سبيل المثال، يمكن رؤية التأثير المكسيكي و الإسباني في الرقص والدين أكثر من الجوانب الأخرى. بعد الاستعمار الإسباني أصبحت الفلبين إقليم للولايات المتحده، و يتجسد ذلك في استخدام واسع للغة الإنجليزية وفي ثقافه البوب الجديده في ذلك الوقت في الفلبين. بقيت الفلبين إقليما للولايات المتحدة لمدة 50 عاماتقريبا.
أول استقرار في ماليزيا كان من قبل الفلبين، واليوم رغم عددهم القليل فإنهم يحافظون على حياتهم و ثقافتهم التقليدية، ومن بعدهم جاء الاسترونيزيون أو بالتحديد المالايو – بولينيزيا.
ثقافة الاسترونيزيين اليوم واضحة جدا من خلال العرق أو اللغة أو الطعام أو الرقص، و تشمل تقريبا جميع الجوانب الثقافية.
عمل الاسترونيزيين في التجارة مع الصين والهند وبالا وماليزيه وأمريكا وماليزيا وبابوا وجزر غرب المحيط الهادئ وجزر الأندونيسيه والشرق الأوسط وبورنيو وغيرها من الأماكن، ونتيجه لذلك لم تترك تلك الثقافات أي علامه على الثقافه الفلبينيه.