ثقافة الجراحة التجميلية هي الموقف تجاه التغييرات التجميلية باستخدام الجراحة بمرور الوقت، برغم ذلك فإنَّ هذا الموقف يعتمد على الغرض. تسببت الحرب العالمية الأولى بإصابة آلاف الجنود بأضرار في الوجه لم يسبق مثلها، ما خلق حاجة هائلة لإعادة بناء ملامح الوجه، مثل هارولد جيليس من نيوزيلندا حيث طور واختبر طرقًا لاستعادة وظيفة وهيكلية وجوه الجنود واكتسبت هذه العمليات شعبية بسرعة. خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، جرى التأكيد على الموضة والمظهر الشخصي بقوة أكبر في الولايات المتحدة. نظرًا إلى تغير الأفكار حول ما كان يعد جميلًا، جرى تطوير الخدمات والمنتجات والتقنيات لمساعدة المستهلكين على تلبية هذه المعايير إذا اختاروا ذلك. قد يخضع الناس للجراحة التجميلية في العصر الحديث بسبب حالتهم العقلية وعدم ثقتهم بأجسادهم. كما قد يلجأ الأفراد إلى تغيير شيء ما بأنفسهم عن طريق الجراحة لأنها تتطلب جهداً عقليًا أو عاطفيًا أقل كما أنّها تقلل من تشوه الجسم.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←