كل ما تريد معرفته عن ثقافة التبت

يرجع التطور الحضاري المتميز للتبت إلى ظروف مناخها وموقعها الجغرافي. ورغم تأثرها بثقافات الدول المجاورة مثل الصين والهند والنيبال، فإن بعدها وصعوبة الوصول إليها ساهم في الحفاظ على التأثيرات المحلية، وحث على تطوير حضارتها المتميزة.

كان للبوذية التبتية تأثيرًا قويًا في الثقافة التبتية منذ تأسيسها في القرن السابع. وجاء مبعوثون بوذيون من الهند ونيبال والصين أساسًا لعرض الفنون والعادات من الهند والصين. وتحتوي كل الفنون والآداب والموسيقى على عناصر من المعتقدات البوذية السائدة، وتبنت البوذية ذاتها شكلًا فريدًا في التبتية، متأثرة بتقاليد ديانة بون -ديانة تبتية- وغيرها من المعتقدات الروحانية.

تُرجِمت عدة أعمال في علم الفلك وعلم التنجيم والطب من اللغة السنسكريتية واللغة الصينية الكلاسيكية. وقد أُدخلت الأدوات العامة للحضارة من الصين، ومن بين الأشياء والمهارات المستوردة صناعة الزبدة والجبن وبيرة الشعير والفخار والطواحين المائية والمشروبات والشاي بالزبد.

شجعت الظروف المناخية والجغرافية الخاصة بالتبت على الاعتماد على الرعي، إضافةً إلى تطوير طرق الطهي عن المناطق المحيطة، ما يتناسب مع احتياجات الجسم البشري في هذه الارتفاعات الشاهقة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←