تشمل ثقافة ركوب الأمواج الأشخاص واللغة والأزياء ونمط الحياة المحيط برياضة ركوب الأمواج. بدأ تاريخ ركوب الأمواج مع البولينيزيين (Polynesians) القدماء. أثرت تلك الثقافة الأولية بشكل مباشر على رياضة ركوب الأمواج الحديثة والتي بدأت في الازدهار والتطور في أوائل القرن العشرين، إذ بلغت شعبيتها ذروتها خلال الخمسينيات والستينيات «بشكل أساسي في هاواي وأستراليا وكاليفورنيا». لقد أثرت على الموسيقى والأزياء والأدب والأفلام والفن ولغة الشباب في الثقافة الشعبية. يستمر عدد راكبي الأمواج في جميع أنحاء العالم بالزيادة مع انتشار الثقافة.
إن رغبة راكبي الأمواج في ركوب أفضل الأمواج الممكنة تجعلهم يعتمدون على الظروف التي قد تتغير بسرعة، نظرًا إلى الطبيعة غير المتوقعة لأحداث الطقس وتأثيرها على سطح المحيط. نظرًا إلى أن ركوب الأمواج كان محدودًا بسبب الضرورة الجغرافية لساحل المحيط مع الشواطئ، فقد أثرت ثقافة حياة الشاطئ غالبًا على راكبي الأمواج والعكس صحيح. تأسست مجلة سيرفر في الستينيات عندما اكتسبت رياضة ركوب الأمواج شعبية وكانت الصوت الأولي لثقافة ركوب الأمواج التي تضمنت النشاط البيئي. اعتاد الموظفون أن يقولوا إنهم إذا عملوا بجد وصرخ أحدهم «الموج مرتفع!» سوف يفرغ المكتب فجأة. تعد المحلية أو الإقليمية جزءًا من تطوير ثقافة ركوب الأمواج إذ يدعي الأفراد أو مجموعات من راكبي الأمواج أن بعض مواقع ركوب الأمواج الرئيسية هي ملكهم.
تشمل جوانب ثقافة ركوب الأمواج في الستينيات في جنوب كاليفورنيا حيث نشرت لأول مرة، البكيني وملابس الشاطئ الأخرى، مثل الشورتات القصيرة أو حقائب الظهر وموسيقى ركوب الأمواج. طوّر راكبو الأمواج لوح التزلج ليكونوا قادرين على «ركوب الأمواج» على الأرض، بالإضافة إلى تطوير عدد من الرياضات اللوحية الأخرى.