أتَمَّ إيلون ماسك استحواذه على تويتر في أكتوبر عام 2022؛ وتبوّأ منصب الرئيس التنفيذي في تويتر حتى يونيو عام 2023، حين خلفته ليندا ياكارينو. غُيّر اسم العلامة التجارية تويتر الى إكس في الثالث والعشرين من يوليو عام 2023، وغُيّر اسم نطاقه من twitter.com الى x.com في السابع عشر من مايو عام 2024، في خطوة نُسبت بدرجة كبيرة لماسك، مع وجود ياكارينو في منصب الرئيس التنفيذي.
منذ يونيو عام 2024، إكس هو من صفوة منصات التواصل الاجتماعي وخامس مواقع الانترنت زيارةً. يستطيع المستخدمون مشاركة منشورات تحوي رسائل نصية وصور وفيديوهات ويستطيعون أيضًا التفاعل مع محتوى مستخدمين آخرين بواسطة الإعجاب وإعادة النشر. يقدم إكس مزايا إضافية مثل التواصل عن طريق الرسائل الخاصة والمكالمة بالصوت والفيديو، والعلامات المرجعية والقوائم والمجتمعات ويقدم أيضًا بوت دردشة وخاصية «مساحات» للتواصل الصوتي.
أسس جاك دورسي ونوح غلاس وبيز ستون وإيفان ويليامز الموقع في مارس عام 2006 باسم تويتر، وغُيّر اسم العلامة التجارية في يوليو عام 2023 بعد أن استحوذ إيلون ماسك عليه في 2022. يطابق الموقع الذي يعمل الآن باسم إكس نسخته السابقة إلا أنه يتضمن مزايا إضافية مثل: النصوص الطويلة، وخيارات الربح من الحساب، ومكالمات الصوت-الفيديو، والدمج مع بوت دردشة إكس إيه آي (بالإنجليزية: xAI) وغروك، والبحث عن عمل، وعملية توثيق متاحة للمستخدمين المميزين. أُزيل العديد من مزايا تويتر القديمة من الموقع بعد أن استحوذ عليه ماسك، وتتضمن هذه المزايا: «دوائر»، وصور الملف الشخصي بالرموز غير القابلة للاستبدال، والضمائر في الملفات الشخصية. يطمح ماسك إلى تحويل إكس إلى «تطبيق كل شيء» مماثل لتطبيق وي تشات.
واجه إكس خلافات ملحوظة بعد تغيير العلامة التجارية، إذ أثارت قضايا عدة النقد، مثل: طرح ملفات تويتر، وتعليق حسابات صحفيين، وإجراءات مؤقتة مثل تصنيف منابر إعلامية بأنها «تابعة للدولة» وتقييد الوصول إليها. واستمرت معاناة إكس، مع تخلي ماسك عن منصب الرئيس التنفيذي، في تحديات مثل الانتشار الواسع للمعلومات المضللة، وخطاب الكراهية، وجدالات معاداة السامية. اتخذت إكس كورب. إجراءات قانونية ضد كل من المؤسسات غير الربحية: ميديا ماترز (بالإنجليزية: Media Matters) ومركز مكافحة الكراهية الرقمية ردًا على تلك المزاعم.