اكتشف أسرار توماس ريد

توماس ريد (بالإنجليزية: Thomas Reid)، الحاصل على زمالة الجمعية الملكية في إدنبرة، (7 مايو (أو 26 أبريل بحسب التقويم اليولياني) 1710 – 7 أكتوبر 1796)، كان فيلسوفًا اسكتلنديًا مثقف دينيًا. أسس ريد المدرسة الاسكتلندية للحس السليم، ولعب دورًا مهمًا في التنوير الاسكتلندي. شارك ريد في تأسيس الجمعية الملكية في إدنبرة في عام 1783. عاصر ريد الفيلسوف ديفيد هيوم ووُصف بأنه «أول وأشرس نقاد هيوم».

رأي توماس ريد أن الإدراك الفطري يجب أن يكون هو القاعدة الأساسية التي تقم عليها كل أشكال التحقيقات الفلسفية. اختلف مع هيوم، والذي أكد على أنه ليس من الممكن إطلاقاً التعرف على مكونات عالم خارجي وذلك لأن المعرفة محدودة بأفكار في العقل. كما اختلف ريد مع جورج بيركلي القائل بأنه لا وجود لعالم خارجي وإنما هو مجرد أفكار عقلية. على العكس إذن، فإن توماس ريد رأى بأن الإدراك الفطري كفيل بإثبات وجود عالم خارجي مستقل.

خلال أيام حياته ولمدة معينة في القرن التاسع عشر الميلادي، كان توماس ريد أكثر شهرة وصيتاً من ديفيد هيوم. أيد توماس ريد ودافع عن «الواقعانية المباشرة» و «الواقعانية الإدراكية الفطرية» كما أنه عارض وبشدة «نظرية المُثل» والتي روج لها جون لوك، رينيه ديكارت، والعديد من أعلام الفلسفة الحديثة ممن تبعهما. كان يكن تقديراُ واحتراماً عظيماً لديفيد هيوم، وطلب من صديق له أن يحمل لهيوم مخطوطة من كتابه التحقيق الوارد أعلاه وقد كان تعليق هيوم على العمل بأنه «عميق فلسفياً» و «مكتوب بطريقة حية ومسلية، إلا أن ثمة أخطاء تبدو في المنهج المُتبع فيه» كما أنه انتقد ريد على تلميحه لوجود الأفكار الفطرية الأفلاطونية.

وخلاصة النظرية أننا ندرك حقائق الأشياء الخارجية إدراكاً سليماً بفطرتنا والمعرفة التي تجيء عن هذه الطريق واضحة بذاتها ولا تحتاج إلى برهان. أما فلسفته الخلقية فقائمة على أساس الضمير الذي يدرك الفضيلة بحدس مباشر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←