تَوْحِيدُ الرُّبُوبِيَّةِ: إفراد الله بأفعاله، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله بالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير وسائر ما يختص به من أفعال وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحاً بيناً حتى لدى قريش قبل الإسلام، توحيد الربوبية هو الإيمان بأن الله هو الخالق والرازق والمدبر والمتصرف في جميع الأمور، وأنه لا شريك له في ملكه ولا في أفعاله، وهو أحد أركان التوحيد الثلاثة، إلى جانب توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، توحيد الربوبية هو الإقرار بأن الله تعالى هو الخالق والرازق والمدبر والمتصرف في جميع الأمور، وهو أساس الاعتقاد الصحيح ودليل على وحدانية الله، وتوحيد الربوبية أقرَّ به أكثر الخلق في القديم والحديث، ولم ينكره ولا ذهب إلى نقيضه طائفة معروفة من بني آدم، بل القلوب مفطورة على الإقرار به، أعظم من كونها مفطورة على الإقرار بغيره من الموجودات، كما قالت الرسل فيما حكى الله عنهم: {أفي الله شكٍ فاطرِ السماوات والأرض}(إبراهيم: 10)، ومن أهم صفات الربوبية: الخلق، والملك والتدبير.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←