اكتشاف قوة توحيد الأسماء والصفات

توحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في القرآن والسنة، والإيمان بمعانيها وأحكامها، وكثرة الخوض والتعمق في البحث في آيات الصفات وكثرة الأسئلة في ذلك الموضوع من البدع التي يكرهها السلف، ومذهبهم هو إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها، فتوسطوا بذلك بين المعطلة الذين نفوها فأبطلوا ما أثبته الله ورسوله، والمشبهة الذين خرجوا بها إلى ضرب من التشبيه والتكييف، وَجُمْهُور أهل السّنة على الْإِيمَان بالمتشابهات من آيات الصفات، وتفويض مَعْنَاهَا المُرَاد مِنْهَا إِلَى الله تَعَالَى وَلَا نفسرها مَعَ تنزيهنا لَهُ عَن حَقِيقَتهَا، ومن ثمار معرفة أسماء الله وصفاته تنزيه الله وتقديسه عن النقائص، ووصفه بصفات الكمال، وكذلك تُورث العلم بالله وتزيد الإيمان والخشية وتوجب محبة الله وتعظيمه.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←