يعتبر توجه الهيمنة الاجتماعية (SDO) سمة شخصية تتنبأ بالمواقف الاجتماعية والسياسية ويستخدم المقياس النفس/إجتماعى (علم النفس الاجتماعى) على نطاق واسع. ويضع تصورًا لهذا المفهوم في إطار نظرية الهيمنة الاجتماعية كمقياس للاختلافات الفردية في مستويات التمييز القائم على المجموعات; أي انه مقياس لتفضيل الفرد لترتيبه الهرمى داخل أي نظام إجتماعى والهيمنة على فئات ذات المراكز الادنى. وهي على استعداد نحو مناهضة المساواة داخل الجماعات وفيما بينها. مفهوم توجه الهيمنة الاجتماعية كفرق فردى قابل للقياس هو نتاج لنظرية الهيمنة الهيمنة الاجتماعية.
و يرغب الافراد في الثبات إذا احرزوا ترتيب عالى في توجه الهيمنة الاجتماعية وفي بعض الحالات زيادة الاختلافات بين الحالات الاجتماعية للجماعات المختلفة شئناها في ذلك شأن أعضاء مجموعات الافراد. وعادة ما يكونوا مسيطرين ومدفوعين وقساه وأقوياء ويسعون للسلطة. كما يفضل الاشخاص الذين يعانون من ارتفاع في توجه الهيمنة الاجتماعية توجهات المجموعات الهرمية. ويلتزم الاشخاص الذين يحرزون أعلى درجات في توجه الهيمنة الاجتماعية بالايمان بقوة بمفهوم العالم الذي فيه الكلاب تأكل بعضها أي«البقاء للاقوى» أو كما هو شائع التنافس المدمر الذي لا يرحم بدون أخلاق أو ضبط نفس. ووجد أنه في العموم الرجل أعلى من المرأة في مقياس توجهات الهيمنة الاجتماعية. واستخلصت الدراسات أن SDO يمتلك علاقة طردية قوية مع المعتقدات الاستبدادية والعنصرية.