لماذا يجب أن تتعلم عن تهديد ترمب باستهداف المواقع الثقافية الإيرانية

في يوم السبت 4 يناير 2020، هدد الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، بتوجيه ضربة ضد 52 هدفا داخل إيران «بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة»، إذا ردت إيران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني. وأضاف ترامب انّ بعض تلك المواقع هي «على درجة عالية للغاية من الأهمية لإيران وللثقافة الإيرانية».

وُصف التهديد على نطاق واسع بأنه «وعد واضح بارتكاب جرائم حرب»، وأدانه المجتمع الدولي بالإضافة إلى سياسيين أمريكيين آخرين. لكن جدد دونالد ترامب تهديده في يوم الأحد، وقال «مسموح لهم بقتل شعبنا... ولا يُسمح لنا بلمس مواقعهم الثقافية؟ الأمور لا تسير بهذه الطريقة».

رداً على ذلك، قارن المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة بداعش وألمانيا النازية والقبائل البربرية. يعدّ استهداف المواقع الثقافية جريمة حرب بموجب اتفاقية لاهاي لعام 1954.

وفي يوم الاثنين استبعد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في تصريحات للصحفيين، ضرب المواقع الثقافية الإيرانية، وأكد إن «بلاده ستلتزم بقوانين النزاع المسلح التي تحظر استهداف الآثار».

وقبل يوم الثلاثاء تراجع ترامب عن تهديداته.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←